![]() |
|
||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
| الأسرة و الصحة نصآئح طبيه , إرشآدآت , مقآلآت , بحوث , حلول اسرية |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
|
الأفكار الخاطئة أول فخاخ المدمنين وذويهم لماذا تفشل محاولات الكثيرين في التعافي من الإدمان؟ 22/01/2008 العدد 12443 - 22/01/2008 حياتهم تتسم بالأسى والمرارة، يعيشون في حالة من الفوضى وعدم الطمأنينة طوال الوقت، المشكلة تكمن في إن اغلبهم فاقدو الأمل في التغيير إلى الأفضل، واقصى طموحهم يكمن في استمرار الوضع ذاته دون حدوث خسائر جديدة قد لا يستطيعون تغييرها. هل تعرف من هم؟! إنهم المدمنون النشطون وأهاليهم في الوقت نفسه، فهم يشعرون جميعاً بأن السعادة ليست من نصيبهم أو بالأحرى يستكثرون على أنفسهم تلك اللحظات الجميلة. كما هو معلوم عندنا فإن اهالي المدمنين هم مدمنون بأنفسهم وهذا ما نطلق عليه نحن المعالجون اسم الإدمان المصاحبCo addiction ، فكل من المدمن النشط وأهله لا يستطيعون التحكم في زمام أمورهم كما يجب، بل إن هناك امرا آخر هو من يقوم بعملية التحكم تلك. بالنسبة للمدمن فإن المخدر هو الذي يتحكم في مشاعره وتصرفاته ويفرض عليه الكثير من الأمور، أما بالنسبة للأهل الذين أطلقنا عليهم لقب المدمن المصاحب فإن الحالة الصحية والجسدية والأمنية للمدمن هي التي تقوم بالتحكم في شتى أمور حياتهم وحتى البسيطة منهم. سؤال نود طرحه هنا اليوم في صفحة عالم الإدمان: وهو لماذا يفشل الكثير من محاولات العلاج من الإدمان؟! هناك الكثير من المواقف التي تجعل من الشخص الذي قد اتم برنامج العلاج ينتكس، وبسرعة، وهناك افكار خاطئة عن طريقة العلاج وهناك فخاخ قد يقع فيها المدمن وسوف نتكلم عنها بشيء من التفصيل. «هرم ماسلو» للحاجات القارئ الذي درس مبادئ الإدارة أو علم النفس قد يكون تعلم شيئا يسمى بهرم ماسلو للحاجات. ويبين هذا الهرم ما هي الحاجات التي يود الإنسان الحصول عليها في حياته وهي تنقسم إلى خمسة أجزاء رئيسية وهي: الحاجات الفسيولوجية: كالأكل والشرب والملبس. الحاجات الأمنية: الشعور بالأمان أيا كان هذا الأمان مثل الأمان الجسدي والأمني والمعنوي. الحاجات الاجتماعية: الإحساس بأنه مرغوب من المجتمع وبأنه من الممكن التواصل مع الآخرين وحب الأخر إليه وحبه للآخر. حاجة التقدير: يتمثل هذا البند في احترام الآخرين له والشعور بأنه مقدر سواء من الآخرين أو من نفسه. حاجة تحقيق الذات: وهي أن يحقق الشخص ما أراد أن يحققه دوما في حياته وبأن يرى كل ما تمناه يحصل أمامه. ومن المهم أن تعرف عزيزي القارئ ان من الصعب جدا أن يقوم أحد الأشخاص بتحقيق أي حاجة من الحاجات الخمس الا عندما يحقق الحاجة التي قبلها، ومثال على ذلك: لا يحقق الشخص الحاجة الاجتماعية مثلا قبل أن يحقق الحاجة الفسيولوجية.. وهكذا. السبب الرئيسي اليوم وراء ذكر هرم ماسلو للحاجات هو أن نبين أن المدمن وأهله (المدمن المصاحب) يكادون يفتقدون كل تلك الأمور، اللهم الا الحاجة الأولى وهي حاجة الأكل والملبس والمشرب، وحتى تلك الحاجة لا تحقق بشكل جيد اذ أن المخدر هو الذي يتحكم في العادة الغذائية للمدمن، ولذلك فان المدمن عندما يدخل في الناحية العلاجية نلاحظ عند الكثيرين منهم بأن تقدير الذات منخفض تماما، كما أن القدرة على الخيال الجيد (وهو المسؤول عن وضع الأهداف للوصول إلى مرحلة تقدير الذات) تكاد تكون معدومة، وكل تلك الأمور من المهم على المعالج أن يراعيها أثناء العلاج الفردي والجمعي. الاعتمادية الجديدة غالبية الأشخاص الذين تورطوا في تعاطي المخدرات يفكرون بطريقة غريبة جدا والأهل في غالب الأحيان يتماشون مع أفكارهم تلك وقد تكون مقنعه لهم وذلك لسببين وهما جهلهم الشديد بطبيعة المرض، والسبب الآخر هو رغبتهم الفعلية في ان يتوقف ابنهم عن التعاطي. وغالبية تلك الأفكار تكون بأنه يستطيع أن يتوقف عن التعاطي لو امكنة الحصول على أدوية معينه بذاتها، حيث أن تلك الأدوية تجعل المدمن يتوقف عن تعاطي الهيرويين مثلا دون أن يشعر بألم كبير، وفي حقيقة الأمر فإن تلك الأدوية هي أدوية مخدرة وعليها اعتمادية كبيرة إذا تم تعاطيها بدون رقابة طبية متخصصة مثل (الريهابنول والفاليوم والزانكس والترامال والكبتي). الذي يحصل في الحقيقة هو أنهم يتعاطون تلك الحبوب ويتعاطون معها الهيرويين، وهذا ما يزيد من احتمالية الوقوع في الأوفردوز، وحتى لو استطاع الشخص على سبيل المثال، وهذا أمر بعيد جدا، أن يتوقف عن تعاطي الهيرويين فإنه سيعود إلى تعاطي الهيرويين لا محالة، ببساطة، لأن مرض الإدمان لا يقتصر على جانب الأعراض الانسحابية فقط «الخرمة» بل ان عملية العلاج هي عملية معقدة ويجب أن تطال الكثير من الجوانب وأهمها الجانب العقلي والروحاني أيضا. وكما قلنا فان الكثير من الأهالي يسايرون ابناءهم في هذا الفكر، على أمل أن ابنهم سيتوقف عن التعاطي في تلك الحالة، ومن الجدير بالذكر فإنه يوجد الكثير من الأهالي الذين يوفرون تلك الأدوية المخدرة لأبنائهم، وبطريقة غير شرعية. الاستغناء عن الجلسات العلاجية الكثير من المدمنين الذين أمضوا فترة لا بأس بها في المصحات العلاجية وبعد التغيير الملحوظ في مستوى التفكير والإدراك وفهم المشاعر التي يمرون بها، يظنون أنهم باتوا في غير حاجة لتلك الجلسات العلاجية وأنهم قد عرفوا كيف يعيشون حياتهم من غير تعاط، ودائما أُشبه ذلك الوضع بأنهم وكأنهم كانوا يعانون من مرض عضوي وقد قاموا بعمل عملية استئصال لذلك الجزء وبأنهم سيعيشون حياتهم بعد تلك العملية بكل هدوء وطمأنينة. فالجلسات العلاجية الفردية أو الجمعية هي كعمل صيانة دورية للمدمن ودائما يتعلم فيها المزيد، ومن المفترض ألا يتعالى أي مدمن على مرضه ولا يستخف به، فهناك الكثير من المدمنين المتعافين قد تعالوا على مرضهم أو شعروا بأنهم قادرون على مواصلة المشوار من غير دعم فكانت نهايتهم مريرة جدا. وأنا اقول هنا بأن مرض الإدمان هو من أخطر الأمراض على الإطلاق وأشرسهم في الوقت نفسه، فأيا كان المرض فإنه في العادة يطال جانباً واحدا فقط أو اثنين على أكبر تقدير، ولكن مرض الإدمان بحاجة إلى متابعة مستمرة وللأبد وعلى أكثر من صعيد، ففي الإدمان لا يكون التعافي منه الا بطريقين فقط لا ثالث لهما، وهو إما الصعود أو السقوط، فلا يوجد محطة يقف فيها المدمن المتعافي ابدا، وعليه أن ينمو وينمو إلى آخر يوم من عمره والا كانت الانتكاسة من نصيبه لا محالة. للخلف در الشخصية الإدمانية هي شخصية معقدة ومركبة جدا، ففي كثير من الأحيان يقوم المدمن بعمل شيء هو يعلم تماما أنه يضره وأنه من الممكن أن يجعله ينتكس ولكنه يقوم بعمل ذلك كنوع من العناد أو التحدي للآخرين ولنفسه في المقام الأول، وأنا هنا اتكلم عن المدمنين الحديثي التعافي، وإن أكثر ما يحفز تلك العملية هي النصائح والشعارات الرنانة. وهذا الخطأ يقع فيه غالبية الأشخاص المحيطين بالمدمن، فهم يحاولون دائما إبداء النصيحة له ولكن تلك النصيحة قد ترجعه للخلف در. مثال على ذلك: يقوم والد مدمن، فرضا، بإبداء تلك النصيحة لأبنه: «دير بالك على نفسك، وانتبه حق صلاتك ترى إهي عماد الدين ودرب الخرابيط مالك هذا اتركه، لي متى بتمشي بهالطريج». تلك واحدة من آلاف النصائح التي يوجهها الآباء عادةً لأبنائهم، وأنا أقول ان مضمون تلك النصيحة هو شيء جيد جدا ولكن هل تظن أن تلك النصيحة ستؤتي ثمارها؟! لا اعتقد ذلك.. لأنك ببساطة توجه مثل تلك النصائح لعشرات السنين ولم تأت بنتيجة جيدة. ودعوني أخبركم ما الذي سيفكر فيه المدمن من جراء تلك النصيحة وكيف سيحللها: المدمن سيقول ان أباه لا يشعر بصعوبة الموقف، وهذا بحد ذاته سيجعله يرفض أي اقتراح من والده.سيقول المدمن بينه وبين نفسه انه قد عاش تجارب تفوق بكثير تجارب والده وبالتالي «فإن خبرتي أعمق وأكبر من خبرة والدي». المدمن لا يحب أن يؤمر، ومن طباعه انه يحب التحدي ولذلك فتراه يحاول أن يثبت لوالده بأنه لن يقوم بما أمره به وفي الوقت نفسه لن يتعاطى، فتراه مثلا يقوم بالاتصال بأصدقاء التعاطي. النصيحة معناها أن الشخص الذي وجه النصيحة هو أفضل من الشخص الآخر وهذا ما لا يطيقه المدمن أبدا. سوف يشعر المدمن بأنه «طوفه هبيطة» حيث يتبادر إلى ذهنه بأنه في السابق كان الجميع يهابونه ولا يتجرؤون على ذكر مثل تلك النصائح، وهذا ماقاله لي الكثير من المدمنين في مثل تلك المواقف. تلك النصيحة معناها أن الأب في هذه الحالة قد حكم على ابنه، والمدمن لا يحب أبدا أن يقوم الأشخاص بالحكم عليه أو على أي تصرف قام به. ونحن دائما نقول للمدمن في بداية التعافي عندما يشتكي مثل تلك التصرفات من أهله انه يجب عليه إعطاء الفرصة للأهل كي يشعروا بأنهم ساهموا في هذا التغيير الذي هو فيه الآن، ولذلك تقبل مثل تلك النصائح. التفتح الذهني واحدة من أهم الأمور التي قد تفشل أو تنجح عملية العلاج من الإدمان هي التفتح الذهني والمكاشفة مع أحد الأشخاص المؤتمنين والعارفين في موضوع التعافي من الإدمان على المخدرات. والمقصود بالتفتح الذهني هو عدم التشبث بالآراء وبأن يكون لدى الشخص مفهوم بأن هناك الكثير من الأمور التي لا يعرفها والتي من الممكن أن يتعلمها، وأنه لا يجب عليه الحكم على الأمور منذ بدايتها وأنه دائما يوجد هناك الجديد والكثير من الخبرات التي هو بحاجة لأن يتعلمها بنفسه وبالمشاركة من الآخرين، وأنه تنقصه الكثير من الخبرات الجديدة في موضوع التعافي. أما المكاشفة فالمقصود منها هو أن يقوم المدمن بتحديد شخص أو مجموعة من الأشخاص الذين يثق بهم وتكون لهم دراية في التعافي كأن يكون مدمنا متعافيا أو معالج إدمان، ويشركهم أدق التفاصيل عن مجريات حياتهم وأفكارهم ومشاكلهم ويشركهم كذلك في أفراحه وأحزانه، فمرض الإدمان كلما زادت الأسرار التي لم تكشف زادت خطورة ومراوغة المرض بشكل أكبر. التخصص «الاخطاء التى يرتكبها بعض هواة علاج الادمان والمنتفعين والدجالين تكرس اليأس من الشفاء و تعمق مأساة الادمان وتحول دون حلها». فالكثير من الأشخاص يبينون للمدمن أنهم قادرون على مساعدته وذلك لأغراض مادية أو إعلامية، ويكون ذلك الشخص على غير دراية بمرض الإدمان أو أن يكون غير مؤهل للتعامل مع الحالات أو أن يكون غير مدرب تدريبا جيدا على التعامل مع المدمنين، فإذا شعر المدمن بأن المعالج لا يستطيع فهم مشاعره وحقيقة المأساة كما يراها هو فإنه من المستحيل أن يتقبل العلاج منه. عداد: ميثم بدر الاستاذ - استشاري علاج الادمان مما لا شك فيه ان عالم الادمان عالم خفي وسري فقد تكون ظاهرة الادمان علنية، ولكن ماذا يدور بداخلها من امور غير واضحة المعالم وخفية. لذلك قررت «القبس» ان تفتح الباب على مصراعيه لوضع هذه الظاهرة تحت المجهر، لنكشف خبايا غياهب هذا العالم السري، ونصحح الكثير من المفاهيم الخاطئة السائدة عن الادمان والمدمنين، وسوف يكون هذا الملف مفتوحا حتى اشعار آخر. نحن نعلم اننا قد نكون فتحنا صدورنا للكثير من المعارك والتحديات ولكن يبقى للحقيقة ثمن. الموضوع الأصلي: لماذا تفشل محاولات الكثيرين في التعافي من الإدمان؟ || الكاتب: أبومحمد || المصدر: منتدى الجبلان الرسمي
المصدر: ::منتدى الجبلان الرسمي::
وإذا كانت النفوس كباراً=تعبت في مرادها الأجسام
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| لماذا؟؟ | هلي الشيابين | مجلس تاريخ الجبلان | 1 | 30-01-2009 01:28 AM |
| لماذا ؟ ياجزاع | بدر العوض | همس القوافي | 1 | 16-03-2008 09:17 PM |
| أستاذ .. هذا أبوي .. هذا أبوي !! أبكت عيون الكثيرين | تسواهن | القصص والروايات | 9 | 05-03-2007 03:51 AM |
![]() |
![]() |
![]() |