عرض مشاركة واحدة
قديم 15-12-2007, 01:31 AM   #3
::شخصية هامة::


الصورة الرمزية أبومحمد
أبومحمد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 684
 تاريخ التسجيل :  Nov 2007
 أخر زيارة : 04-09-2017 (04:32 AM)
 المشاركات : 608 [ + ]
 التقييم :  18
لوني المفضل : Cadetblue
Kk



ص 3 ووصف نائب الملكة في الهند كيرزون ميناء الكويت أثناء زيارته لها عام 1753 بأنه: 'الميناء الأوحد الأكثر ملاءمة بالخليج' كما ذكر بريغنهام الذي زار الكويت عام 1816 وقال عنها: 'الكويت حافظت على استقلاليتها، وناسها يتميزون بطباع عالية من الاستقامة والمهارة والجدية والشجاعة'. الموضوع التالي يتناول صفحات من تاريخ الكويت ويتمثل في انتقال حكام الكويت الى رحمة الله تعالى من الشيخ صباح الاول الى الشيخ جابر الاحمد، رحمة الله عليهم جميعا وأسكنهم فسيح جناته، وذلك وفقا لما هو متوافر في المراجع التاريخية. الحاكم الحادي عشر: الشيخ عبدالله السالم الصباح حينما توفي الشيخ احمد الجابر كان الشيخ عبدالله السالم في زيارة الى الهند، وخلال الفترة من وفاة الشيخ احمد الجابر حتى عودة الشيخ عبدالله السالم الى الكويت تولى إدارة شؤون الكويت الشيخ عبدالله المبارك الصباح. الأحداث المهمة في عصره: - دخلت الكويت عصر النهضة الحديثة (الاقتصادية - الصحية - الاجتماعية.. الخ) - انضمت الكويت إلى العديد من الهيئات والمنظمات الدولية (العمل - الصحة - التعليم.. الخ). - تم إلغاء معاهدة الحماية البريطانية على الكويت الموقعة بتاريخ 23 يناير 1899، ونالت الكويت الاستقلال. - انضمت الكويت للجامعة العربية 19 يونيو 1961. - تصدى الشيخ عبد الله السالم وأهل الكويت لأطماع عبد الكريم قاسم بتوجيه الجيش الكويتي إلى الحدود الكويتية وتوزيع الاسلحة على الشعب الكويتي للدفاع عن تراب الوطن (1). - طلب الشيخ عبدالله السالم المساعدة العسكرية العاجلة من الدول العربية والاجنبية الصديقة للمشاركة في الدفاع عن الكويت إبان تهديدات عبدالكريم قاسم (نجح الشيخ عبدالله السالم بفضل من الله ثم بقراراته الحكيمة السابقة في وقف زحف الدبابات العراقية المتجهه إلى الحدود الكويتية) (2). - انضمت الكويت الى هيئة الامم المتحدة 15 مايو 1963. - مجلس الامة التأسيسي 20 اكتوبر 1962. - دستور دولة الكويت 11نوفمبر 1963. (1) تذكر المصادر التاريخية أن الشيخ عبدالله السالم، حينما وقع قرار طلب المساعدة العسكرية من الدول الاجنبية (نزلت دموعه وقال: إن جنديا بريطانيا واحدا لم تطأ قدماه أرض الكويت مع وجود معاهدة بيننا وبين بريطانيا عمرها ستون عاما، لكنني مضطر إلى طلب هذه المساعدة اليوم، طبقا لاتفاقية الاستقلال، لأحمي شعب الكويت وفي مقدمته الشيوخ (كبار السن) والأطفال، فإنهم جميعا أولادي وأنا مسؤول عنهم وعن سلامتهم ولا أحب أن يضاروا، أو يساء إليهم. (2) تذكر المصادر التاريخية أن أحد الرؤساء العرب قال للشيخ عبدالله السالم حينما اتخذ قرار طلب الحماية من الدول العربية والاجنبية الصديقة، مايلي: إن الرئيس جمال عبدالناصر سوف يغضب عليك من قرارك طلب الحماية من الدول الاجنبية، فرد عليه الشيخ عبدالله السالم. بمايلي: مايهمني الآن بالدرجة الاولى حماية الكويت وأبنائي أهل الكويت، ثم بعد ذلك الرئيس جمال عبدالناصر إذا علم بالظروف التي وضعنا بها طمع عبدالكريم قاسم في الأراضي الكويتية فسيتغير رأيه. وفاة الشيخ عبدالله السالم: أثناء ترؤس الشيخ عبدالله السالم لجلسة مجلس الامة في دور الانعقاد العادي الرابع صباح يوم 26 أكتوبر 1965، شعر الشيخ عبدالله السالم بألم شديد فنقل من مبنى مجلس الامة الى قصر الشعب حيث تلقى العلاج المناسب، وكان الشيخ عبدالله السالم قد حرص على افتتاح هذه الدورة البرلمانية بنفسه رغم ماكان يشعر به من تعب وإجهاد (1)، رغبة منه في اللقاء بأبنائه نواب الشعب(2)، وبعد هذه الازمة الصحية لم يزاول نشاطه الرسمي حيث بقي على فراش المرض لمدة شهر، وانتقل الى رحمة الله يوم الاربعاء 24 نوفمبر 1965 الساعة الخامسة عصرا، فكفن بعلم الكويت وصلي علية ودفن في مقبرة الصليبخات. أولاد الشيخ عبدالله السالم: سعد، خالد، حصة، لولوة، علي. (1) ملاحظة: في سياق تحمل الشيخ عبدالله السالم للتعب والاجهاد، أود أن أذكر مايلي: الشيخ عبدالله السالم حرص على حضور مؤتمر القمة العربية في القاهرة عام 1960، برغم نصيحة الاطباء له بالراحة وعدم السفر بسبب تعرضه لأزمة قلبية، حيث يذكر الشيخ سعدالعبدالله مايلي: أصر والدي الشيخ عبدالله السالم على السفر لحضور المؤتمر لا لشي سوى مقابلة الرئيس العراقي عبدالسلام عارف، الذي كان سيحضر ذلك المؤتمر لمفاتحته في موضوع الحدود، وقال لي والدي بهذا الشأن، مايلي: 'لقد أعطيت الكويتيين كل شيء ما عدا حدودا واضحة المعالم مع العراق، وخوفي أن أغادر هذه الدنيا الفانية بدون أن أحقق هذا المطلب'. (2) قال الشيخ عبدالله السالم لأبنائه نواب الشعب، بعد أن أنهى كلمته، بيتا من الشعر كلماته تعتبر نبراسا للديموقراطية، وهو: تهدا الأمور بأهل الرأي ما صلحت وإن تولت فبالأشرار تنقاد الحاكم الثاني عشر: الشيخ صباح السالم الصباح تولى الحكم بعد وفاة أخيه الشيخ عبد الله السالم الصباح الأحداث المهمة في عصره: - افتتاح جامعة الكويت 27 نوفمبر 1966. - مشاركة الكويت في العديد من المؤتمرات العربية والدولية - واصلت الكويت النهضة الحديثة. ذكر روبرت ل. جيرمان، في كتابة: الشيخ صباح السالم الصباح، عن مرض الشيخ صباح السالم مايلي: توفي الشيخ صباح السالم ليلة 30 ديسمبر 1977م، بأزمة قلبية وكان مرضه ووفاته المفاجئه صدمة للجميع، إلا إن صحة الشيخ صباح السالم لم تكن على ما يرام حيث بدأت في التدهور منذ عدة سنوات. بعد مؤتمر الخرطوم في نهاية اغسطس 1967، غادر الشيخ صباح السالم فورا الى باريس لاجراء كشف طبي شامل في المستشفى الاميركي هناك، حيث كان يشعر بنوع من عدم الراحة، وقد تبين بعد الفحص أنه يعاني من إجهاد في البروستاتا. في نهاية زيارته الرسمية الى الولايات المتحدة في ديسمبر 1968، بقي الشيخ صباح السالم بصفة شخصية لاجراء فحص طبي شامل في مستشفى بثيسيدا الطبي، والذي شاءت الصدف أن يتم تأجيله عدة أيام لاصابة الشيخ صباح السالم بالانفلونزا، كانت نتيجة الفحص مرضية مما خفف من حالة القلق على صحته على الاقل في ذلك الوقت. في يوم الاحد 15 اكتوبر 1972 غادر الشيخ صباح السالم الكويت متجها الى الولايات المتحدة لاجراء فحص طبي شامل في مستشفى بثيسيدا، ووفقا للبيان الصادر عن الديوان الاميري في الكويت، فقد اجريت للأمير عملية جراحية بسيطة تمت فيها إزالة كيس مخاطي من الجهة الخلفية للبلعوم، وبانه يحتاج الى فترة نقاهة تستغرق حوالي 20 يوما تقريبا. وجاء التدهور الكبير التالي في صحة الشيخ صباح السالم في عام 1976، وقد تبين أنها كانت سنة مرهقة بالنسبة اليه على نحو خاص، حيث لم يكن في مقدوره اتباع الروتين الذي اعتاد عليه طوال حياته (إجازة في الصيف والنقاهة في جبال لبنان)، ولكن بسبب الحرب الاهلية اللبنانية، وبدلا من ذلك أمضى إجازة الصيف في منزله الذي كان قد اشتراه أخيرا في المملكة المتحدة خارج لندن وأسماه 'قصر الصباحية' لكن إجازته كانت أقصر بكثير من المعتاد، واقتصرت على خمسة أسابيع فقط: 'غادر الكويت في الاسبوع الثاني من يوليو وعاد في الاسبوع الثالث من أغسطس. وجاءت عودته المبكرة الى الكويت بسبب التوترات السياسية المتزايدة التي أفضت الى الازمة الدستورية في الكويت' من 29 اغسطس الى 8 سبتمبر 1976 والتي أدت الى استقالة الحكومة، وحل مجلس الامة، وتعليق بعض أجزاء الدستور، وتعيين حكومة جديدة. وكان الشيخ صباح السالم قبل اتخاذ هذه القرارات قد أدلى بتصريح لاذاعة الكويت: تحدث فيه عن 'الألم الذي يعتصر قلبه وروحه'، وكيف يشعر نفسه 'أنه ينبغي عليه توفير الأمن والرخاء للجميع'، وأنه قد وجد نفسه بالتالي مجبرا في هذه الظروف الصعبة على إصدار أمر بتنقيح الدستور للحفاظ على وحدة واستقرار هذا البلد، وحمايته من المستغلين والطامعين. بدأ التوعك في صحة الشيخ صباح السالم، يظهر بشكل عاجل في يوم 11نوفمبر 1976، غادر الى لندن من أجل الراحة والعلاج الطبي الضروري لفترة كان من المحتمل أن تمتد الى ثلاثة أسابيع، لكن العلاج وفترة النقاهة اللاحقة امتدت لفترة أطول من ذلك، وتحسنت حالته الصحية وبث تلفزيون الكويت شريطا تلفزيونيا مسجلا لكلمته بمناسبة العيد الوطني السادس عشر، يوم الجمعه 25 فبراير 1977، كما استقبل في مقر إقامته في قصر الصباحية، الملك حسين ملك الاردن، وكذلك وزير المالية القطري، والسفير السوري، كما إنه قام برحلة خاصة لزيارة الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية، والذي كان يتعافى من عملية في قدمة أجراها في مستشفى ويلنغتون في وسط لندن. عاد الشيخ صباح السالم الى الكويت يوم الاربعاء 16 مارس ،1977 وفي مطار الكويت كان في استقباله حشد ضخم من ألوف المستقبلين، وغادر بعد ذلك بسيارته الى 'قصر المسيلة'، منتصف القامة في سيارته الليموزين المكشوفة التي سارت ببطء. وفي مؤتمر صحفي خصص للصحافيين الكويتيين عقده الشيخ صباح السالم في لندن، قبل مغادرته مباشرة، وخلال هذا المؤتمر الصحفي تم لأول مرة الكشف عن كل تفاصيل مرضه وعلاجه: قال الشيخ صباح السالم مايلي: إنه من الطبيعي أن يكون هناك نقص في المعلومات المتعلقة بموضوع صحتي، لكن هذا الأمر من اختصاص الاطباء الذين يقررون صيغة النشرات الطبية. ذكرت التقارير الطبية أن الشيخ صاح السالم استعاد الآن وزنه الطبيعي الذي كان قد تناقص ليصل الى 52 كيلو غراما خلال الأيام الأولى من مرضه نتيجة إصابته بالذبحة الصدرية، والتي اقتضت إدخاله في وحدة العناية المركزة لمدة ثلاثة أيام، وبقاءه مدة 60 يوما في السرير وفقا لتعليمات الجراحين، وكان من المفترض أن يخضع إلى عملية جراحية، لكن معنوياته المرتفعة ساعدت جسمه على تقبل العلاج العادي الأمر الذي أدى الى تأجيل العملية. كما رفض الشيخ صباح السالم الارشادات الطبية، والترتيبات التي ينبغي مراعاتها أثناء استقباله، 'لأن الاطباء أرادوا تجنيبه أي إجهاد'، وفضل أن يشارك أبناء الكويت فرحة عودته سالما غانما. ثم غادر الكويت في الاجازة الصيفية في شهر مايو 1977 الى المملكة المتحدة وعاد يوم 2 أكتوبر 1977. أمضى الشيخ صباح السالم يومه الاخير وهو يوم الجمعه 30 ديسمبر 1977، مع عائلته وأصدقائه في قصر المسيلة، وبعد غداء ممتع اتجه الى غرفة الجلوس حيث خاض نقاشات موسعة مع أفراد العائلة، بما في ذلك ابنه الشيخ بدر، الذي كان في إجازة من دراسته في الولايات المتحدة، وفي رده على سؤال لابنه بدر، حول نهضة وارتقاء المجتمع العربي، قال الشيخ صباح السالم: نحن في الكويت لن نسلم أو نتجاهل حقوق أو كرامة الأمة العربية، ولن نقبل أي حل سياسي أيا كانت طبيعته، مالم يحفظ لنا كرامتنا ويضمن لنا حرماتنا المقدسة واستمرارية ديننا، إذا ما قرأ أبنائي تاريخ الاسلام وقصص أبطالنا وأجددادنا فسيجدون أنهم بذلوا ما في وسعهم للدفاع عن الدين الاسلامي وكرامة الامة العربية. إن موقفنا هنا في الكويت معروف جدا في الخارج، فنحن لايمكننا أن نحيد أو نتراجع عن طريقنا المحدد، إن كبرياءنا وكرامتنا هما كل ما نملك. يتبع


 
 توقيع : أبومحمد

وإذا كانت النفوس كباراً=تعبت في مرادها الأجسام

التعديل الأخير تم بواسطة أبومحمد ; 15-12-2007 الساعة 01:41 AM

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64