07-11-2007, 04:05 PM
|
|
|
فيصل الدويش (الهارف)
تاريخ المجاهد .. الامير فيصل بن سلطان الدويش
فيصل بن سلطان بن الحميدي بن فيصل بن وطبان الدويش (1882 - 3 أكتوبر1931) شيخ قبيلة مطير وأحد زعماء حركة الإخوان أصبح شيخا لمطير بعد وفاة والده عام 1907 وفي عام 1915 نزل الأرطاوية وشيد لة قصرا وأصبح أميرا على الأرطاوية برز بعدها كأحد قادة حركة الإخوان الموالية لعبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود و أسهم بشكل بارز في توحيد المملكة العربية السعودية قاد بعدها ثورة الإخوان ضد عبد العزيز آل سعود عام 1928 والتي انتهت بهزيمة الإخوان و إستسلام الدويش امير مطير لبريطانيا التي سلمته بعدها إلى عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود بشرط الإبقاء على حياته ، نقل بعد إذ إلى سجن الرياض إلى حين وفاته عام 1931 م.
إمارة الإرطاوية
تم تأسيس أول هجرة للإخوان في منطقة الأرطاوية عام في بداية عام 1911 الموافق 1329 وسكنها قسم من المطران (1) (2) وبعد معركة جراب عام 1915 نزل فيصل الدويش الأرطاوية وترك حياة البداوة وشيد لة الملك عبد العزيز قصرا شرق البلد وزداد حجم البلده ، وما حلت سنة 1926 حتى كانت هجرة الأرطاوية تخرج 2000 مقاتل تحت إمارة فيصل الدويش وتوالت هجر الإخوان بعد هجرة الأرطاوية حتى بلغت 200 هجرة دوره في حركة الإخوان اشترك فيصل الدويش على رأس قوات الإخوان في حروب عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود في معركة جراب و معركة الجهراء وحصار حائل و المدينة وغزا العراق والحجاز حتى قيل عنه في زمانه إنه رافق اسمه الرعب في أنحاء الجزيرة.(3) (4) و ارتفعت مكانته بالجزيرة وخافة القاصي والداني, حتى قال عنه أحد مستشاري ابن سعود: "كان حينما يقدم على الرياض يصحبه نحو 150 رجلا مسلحا يدخلها كقائد كبير وكرجل عظيم له منزله عظمى في نفوس أهل الرياض وعلمائها إذا جلس لايجلس إلا بجوار ابن سعود يعتبره الملك صديق قديم وقائد من قوّاده العظام."(5)
معركة الجهراء
المقال الرئيسي: معركة الجهراء في العاشر من أكتوبر سنة 1920 قاد جيش الإخوان ضد الكويت واشتبك مع الشيخ سالم المبارك الصباح في الجهراء وأستولى على القريه وتراجع الشيخ سالم المبارك الصباح إلى القصر الأحمر وتحصن به. واستمر الحصار يومين حاول فيهما الإخوان اقتحام القصر دون فائدة وبعدها جرت مفاوضات انتهت بفك الحصار عن القصر الأحمر والتراجع إلى آبار الصبيحية جنوب الكويت مقابل دخول الكويت دين الإخوان(6)(7)(8)(9) وقال ابن عثيمين أحد شعّار نجد بعد معركة الجهراء قصيدة في مدح فيصل الدويش قال فيها 10)(11)
سلم على فيصل واذكر مآثره = وقل له هكذا فليفعل النجب
سيف الامام الذي بالكف قائمة = ماضي المضارب مافي حده لعب
إذا انتضاه الإمام في مقارعة = مضى إليها ونار الحرب تلتهب
رئيس قوم علا بالدين مجدهم = والدين يٌعلى به لو لم يكن نسب
الساكنين بأرطاوية نصحوا = للدين بالصدق مافي نصحهم خلب
الاستيلاء على حائل
في صيف عام 1921 قاد جيشه من الإخوان المكون من المطران لحصار حائل ونزل عند ياطب فأقام فيها 4 أيام فخرج إلية محمد بن طلال آل رشيد يريد الجثامية وهي على مسيرة 3 ساعات من أسوار حائل فسارع فيصل الدويش إلى أحتلالها دون أن يستولي على الحصن فاشتبك معة في معركة النيصية.(12) كان عبد العزيز آل سعود قد سار بعدة بـ 10 الأف مقاتل وعدة مدافع ووصل إليهم في 8 سبتمبر فعلم بالقتال فأرسل ابنة سعود لنجدتة بالخيل فنكسر ابن طلال آل رشيد. تقدم جيش عبدالعزيز آل سعود إلى النيصية ولم يكن محمد بن طلال آل رشيد يعلم بوصولة فهجم الإخوان بقيادة فيصل الدويش ودارت معركة إنهزم منها ابن طلال إلى حائل وحاصرها عبدالعزيز بن سعود إلى ان أستسلمت في 2 نوفمبر بعد 55 يوما من الحصار.
معركة أبي الغار
في ربيع عام 1922 فيصل الدويش يخيم في الحفر لحماية عشائر نجد من غزوات قبائل الظفير و شمر ، فقاد جشية المؤلف من الإخوان من المطران وعسكر في الحفر. وكان لزام ابا ذراع شيخ الظفير و ابن طواله شيخ شمر قريبا من الدويش فشن الدويش هجوما عليهم فغلبهم وغنم اموالهم فهبت هجانة يوسف بك سعدون لنجدنهم إلا انهم كسروا ودخلت قوات الدويش إلى أبي الغار في 11 مارس ونهبوها ثم تتبعوا هجانة يوسف السعدون في شقراء شرق ابي الغار فأبادوا أغلبها. خيم فيصل الدويش في تلك الناحية عدة أيام فضج العراق بأجمعة وأرسلت بريطانيا الطائرات لضربهم فتراجع الدويش إلى الأرطاوية.(13) (14) (15)
غزوات العراق
شنت قبائل الإخوان حربا على القبائل العراقية بهدف إجبارها على الدخول في دين الاخوان ودفع الزكاة وتجنبت هجمات الاخوان القبائل التي دفعت الزكاة لعمال ابن سعود في حين تعرضت القبائل التي لم تدفع الزكاة إلى هجوماتهم. ففي 14 مارس 1924 شن فيصل الدويش بقوة قوامها مابين 12,000 إلى 16,000 مقاتل هجوما على القبائل العراقية في أنصاب على الحدود العراقية النجدية أسفر عن مقتل 273 شخصا وسلب 26,500 رأس من الأغنام(16). أعقبها هجوم شنه الدويش في 25 ديسمبر في 6900 مقاتل و 800 فارس(17) على القبائل العراقية في جو هدية أسفر عن مقتل جميع أفراد عشيرة آل غليظ والزياد في جو هدية ولاحقت طائرات السلاح الجوي الملكي البريطاني الإخوان وألقت القنابل علي فلولهم دون تحقيق أصابات مؤكده(18).
حصار المدينة المنورة
خلال الحرب الحجازية حاصر فيصل الدويش المدينة المنورة عام1925 وخلال حصاره خشي أهلها من التسليم له فبعثوا إلى عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ليبعث لهم احد يسلمون لهم المدينة فبعث إليهم محمد بن عبد العزيز آل سعود فغضب الدويش لذلك ورجع بعدها إلى الأرطاوية(19) (20) (21) (22)
جهاد الإخوان
بعد الحرب الحجازية بدأت علامات الأستياء لدى الإخوان من عبد العزيز آل سعود مؤتمر الأرطاوية اجتمع الثلاثة الكبار من زعماء الإخوان، و هم فيصل الدويش و سلطان بن بجاد و ضيدان بن حثلين، في بلدة الأرطاوية في 1926م، حيث تم الإعلان عن الخروج عن طاعة الملك عبدالعزيز (23) (24) معركة السبلة المقال الرئيسي: معركة السبلة تواجة الإخوان من مطير بقيادة فيصل الدويش وعتيبة بقيادة سلطان بن بجاد مع عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود في روضة السبلة في 29 مارس 1929 وهزم الإخوان وأصيب الدويش ونقل إلى الأرطاوية أما سلطان بن بجاد فانهزم إلى الغطغط. بعد انهزام الإخوان في السبلة ظن عبدالعزيز ال سعود بان اصابة الدويش قاتلة أما سلطان بن بجاد فقد طمع بعفو الملك وألتقى مع عبد العزيز آل سعود في شقراء وألقى القبض علية الملك وأسره
إنتفاضة الإخوان
تعافى فيصل الدويش من جراحه بالأرطاوية وأشعل الثورة في نجد من جديد (25) وثارت مطير وانضم إلية العجمان وإنتقلوا إلى قرية العليا في 19 يونيو تألفت قواتهم من 5 ألاف مقاتل. قام فيصل الدويش بأرسال ابنة الأكبر عبدالعزيز الدويش إلى الكويت سرا بهدف إقناع الشيخ أحمد الجابر الصباح بالأنضمام إلى التمرد مقابل منحة الأراضي التي أقتطعت من الكويت في إتفاقية العقير ورفض أحمد الجابر العرض بعد توجيهات من بريطانيا بألامتناع عن مسانذة امير مطير (26) (27) (28) (29) وفي 2 أغسطس قام الدويش بشن غارة ناجحة في القاعية على قوة من قبيلتي سبيع والسهول تتبعهم سرية من قوات عبد العزيز آل سعود (30) وعلى الرغم من عدم الأستيلاء على جمال الا انها أدت إلى تراجع قوات عبد العزيز آل سعود إلى الرياض (31) وبعدها في 5 أغسطس قام العجمان بقيادة محمد الوذين بمهاجمة قافلة تحمل أمتعة للأمير سعود ودمرت 14 سيارة من سيارات النقل، و أرسل بعدها فيصل الدويش ابنه الأكبر عبد العزيز الدويشيتبعه 700 مقاتل لغزو في غزوة أنطلقت في 15 أغسطس 1929 قبائل شمر والعمارات أستطاعت الأستيلاء على جمال كثيره من قبائل شمر والعمارات باللإضافة إلى إستيلائهم على قافلة سعودية تنقل ما مقدارة 10 ألاف ريال من الزكاة كانت متوجة إلى حائل. وحين رجوعهم قام عبد العزيز بن مساعد بن جلوي بقطع خط الرجعه عليهم ونشبت معركة أم رضمة عند أم رضمة في 10 سبتمبر وقتل عبد العزيز الدويش بالمعركة وأغلب الذين كانوا معه.(32) (33) بعد مقتل 500 مقاتل في أم رضمة وأستسلام عتيبة و بني عبدالله من مطير في القصيم ومصادرة عبد العزيز سلاحهم وخيولهم ضعف الإخوان وقام عبد العزيز بالتقدم بتجاه حفر الباطن بمجمل قواته ودخل فيصل الدويش الكويت بتجاه الجهراء وتوقف عبد العزيز عند الحدود السياسة للكويت جرت هناك مفاوضات بين الاخوان وبريطانيا انتهت بتسليم البريطانيين للدويش ( الهارف ) كما يطلق علية اهل العراق الى الملك عبدالعزيز. استسلام قادة الإخوان فيصل الدويش على البارجة البريطانية (كوين) وهو معتقل ومرحل إلى الرياض سنة 1930موفي 10 يناير 1930 استسلم في الجهراء كل من فيصل الدويش ونايف بن حثلين أمير العجمان وجاسر بن لامي أمير الجبلان من مطير إلى قائد السلاح الجوي الملكي البريطاني ونقلوا إلى البصرة. وفي 19 يناير عقد مؤتمر في خباري وضحة جنوب الكويت بين بريطانيا وممثلين عن عبد العزيز آل سعود استمر عدة أيام تقرر فيه موافقة بريطانيا تسليم الثوار بشرط الإبقاء على حياتهم،(34) وتم تسليمهم في 28 يناير. وفاته توفي في سجن الرياض 3 أكتوبر 1931 وكان التعليل الرسمي لموته هو تضخم الأوعيه الدموية.(35)
تم نقلة من موسعة للتدقيق على ما جاء فية وتصحيح اي معلومة خاطئة
تقديري وتحياتي
اخوكـــــــــــــــ م
سلطان الجبلي
|
|
تعليقاتكم البناءه هي طريقنا لتقديم خدمات افضل فلا تبخل علينا بتعليق |
|
|
آخر تعديل سلطان الجبلي يوم
15-05-2008 في 06:08 PM.
|