الحب ما أجمل هذه الكلمه ومااكبر مفعولها في الروح البشريه ، هي اخف كلمه كتابة ً
واعظمها مفعولاً ، تلتقي الارواح المحبه التقاءاً يتم من خلاله
وضع اسس تسليم مفاتيح الارواح ومن ثم انصهارها فيما بينها ، لتشكل هذه الارواح
روحاً واحده تحيل اليباس إلى اخضرار لاحدود له ، وتفكك متاريس المستحيل القويه
لتجعل من اللاممكن ممكناً ومن اللامعقول معقولاً واضحاً كقاعده ثابته اما الملأ .
كل هذه الانجازات هي بمفعول الحب وبوقوده الخارق للأطر والبراويز العتيده . مااجملك أيها الحب
ومااقساك في الوقت ذاته ، قسوة الحب يتجرعها المرء المحب وخصوصاً عندما يكون
هذا المرء قابعاً تحت وطئة الشرق وإرثه التقاليدي الصعب .
كان يحبها وتحبه حباً جماً هو لايري الكون بدونها وهي لاتعيش بدونه ، انبثقت شمعة
محبتهما مبكراً عاشا تفاصيل الحب منذ الصغر تبادلا الوفاء الممتد بكل ماللوفاء
من معنى ، قاما ببناء كيان محبتهما اساساً قويا ولبنه لبنة بسعاده بالغه
وبأمل يلمع كبريق في اعينهما ، انتشر خبر هذا الحب بحكم صلة القرابه هو كان يحدث
امه عن هذا الحب وكانت تدعو له بالتوفيق
وان تكن من نصيبه ، كبر وكبرت هي ولازال الحب ينمو نمواً جميلاً ومبهجاً فيما
بينهما ، غاصا في تفاصيل الحلم غوصاً عميقاً وحالماً وبريئاً ، كإختيار اسماء الابناء
ومكان الاقامه والوان الاثاث المنزليه في عش الحب الابدي ، اصبحا مثالاً يضرب في الحب
لفرط صدقهما ووفائهما لبعضهما البعض
وفي لحظه من لحظات الشرق وارثه المذكور آنفاً ، تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن ، ويقطف
الثمار من لم يزرعه من لم يسقيه ومن لم يتعب على مراقبته والعناية به . في لحظه من لحظات
الظلم التقاليدي ، يأتي ابن عمها ليقف حائلاً بينها وبينه ، يأتي ليقول كلمته التي هي بوقع الرصاصه
القاتله لهما ، انها لي وانا لها واولى بها من اي شخص آخر .
في لحظه واحده ينهد البناء ويموت الزرع وتتبخر الاحلام ويذهب كل شيء إلى من
لا شيء له ، هكذا بكل بساطه يتحول كل شيء إلى ورق تتلاعب به الرياح العاتيه لترحل به بعيداً
مااجمل الحب ، ومااقساه عندما يقف النصيب ، وتتوقف السبل على
قارعة ( العادات والتقاليد ) هي مفارقه
باتت ابديه في المحتمع الشرقي تحديداً ، ومااكثر القصص التي اريق دمها في هذا الشرق الصعب
ذهب هو حياً ميتا ، وذهبت هي كذلك ، وكان الرضوخ لحكم النصيب كمن يتجرع السم بإرادته ويصمت
بلا اعتراض ، قاسية ٌ هي الاقدار عندما تقف مثل هذا التوقف ، هي غرقت بدموعها
وهو كذلك ، تمنى لها حياة آمنه وسعيده و رحل .
تلويحة :
مستحيل .. انساك يالقلـب الحنـون
فاقدك قلب ٍ .. غيابـك .. جارحـه
طيفك الغالي .. على ضيقي يمـون
آتسلـى بـه غـلا .. وآمـازحـه
من غيابك ! جف دمع مـن العيـون
ومات ( ورد - من الحنين ) البآرحه
|
|
تعليقاتكم البناءه هي طريقنا لتقديم خدمات افضل فلا تبخل علينا بتعليق |
|
|