القلم يعجز عن الكتابة..
العقل يتوقف عن التفكير.. الألم يعتصر القلوب..
والدموع تأبى الا ان تتجمد في المقل..
فعظيم مثل الشيخ سعد العبدالله
لا يُنعى بالبكاء فقط
يا عين من تبكين غير المحبين
عزّ الله ان حنّا فقدنا فقيده
مات العزيز اللي تحبه ملايين
سعد.. سعدنا في الليالي الشديده
سعد.. سعد لا احمرّت العين للعين
انا اشهد انه في المواقف وليده
سجّل له التاريخ في عام تسعين
علمي بقى للذاكرة تستعيده
عطّر سجله بين الأقصى والأدنين
بالحلم.. والحكمة.. والاريا السديده
والشعب له في كل حالي موالين
ما يذكرون الا العلوم الحميده
ما يذكرون الا الوفا والنبا الزين
رصيدهم حُبّ.. ووفاهم رصيده
يا الله ياللي لك عبادك مصلين
يا الواحد اللي يرتجونه عبيده
ترحم سعد.. يا من بًيَدْك الموازين
وتعوضه بخضر الجنان السعيده
الموت لم يختطفه منا، لأن الموت يأخذ أجساد الرجال ولا يأخذ افعالهم وذكراهم العطرة!
كانت الكويت تعيش في أعماقه،
وشعبها يسكن في قلبه،
عظم الله اجرنا فيك يا بو فهد